السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا تعرفت على أحد الأشخاص وأرتحت له وأحسست بالأخوة معه.
وبعد فترة صارحني بأنه يريد أن يزوجني أخته وبعد تفكير طويل عقدت العزم على الخطبة وتمت الخطبة وبعد الخطبه بفترة بدأ يقترب مني بشكل أكثر مما قبل حتى صدمت حينما قال لي أحبك
نهرته عن قوله وفهمته أن هالشئ غريب ومستحيل فأنا رجل وأنت رجل فأنصرف عني ورجع بعد فترة.
وكرر على الموضوع مرارًا حتى أصابني ضعفافي قلبي وقلت له أحبك وهنا بدأت معاناتي تعلق بي كثيرًا وأصبح لا يطيق أن يمر يومًا دون أن يراني فيه وأجلس معه
حاولت الأبتعاد كثيرًا ولكن دون فائدة وتم الزواج وبعد الزواج زادت مشاكلي ومعاناتي فهو لا يريدني أن أجلس في بيتي نهائيًاز
وإن علم بأنني ذهبت بزوجتي والتي هي أخته للتنزه أو التسوق أو أي مكان تقوم قائمته ويهددني بفضحي أمام الناس حتى احسست بالخوف منه وكلما حاولت إفهامه بأن اللي قاعد يصير خطأ تزيد مشاكلي معه
وأنا تعبت جدأ من وضعي هذا وماذكر هنا من تفاصيل لايصف ماأنا فيه من حال فأنا أبكي ليل نهار على حالتي.
فأنا أريد أن أعيش كغيري من الناس ولاأريد أن أطلق زوجتي فهي زوجة صالحة بكل ماتحملة الكلمه من معنى أعترف بأنني في البداية أخطأت وأنا ندمان أشد الندم ولكن وصلت لطريق مسدود فما السبيل للنجاة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ونشكر لك تواصلك مع موقع الهاتف الاستشاري.
أخي الكريم:
اعلم أن المؤمن مبتلى في نفسه وماله وغير ذلك، وما وقع لك مع أخي زوجتك ابتلاء ظاهره المحبة، وباطنه غير ذلك من أمور لا تليق أن تصدر بين الرجال.
وعموما لا يكن ذلك مدعاة للضغط عليك والاسترسال في أي محذور شرعي.
فالمواجهة بالنصح في الله، والصدق في الحق، وبيان الخطأ هو الأصل الذي ينطلق المرء في جميع أموره.
فلا تخش أن يؤثر عليك باية وسيلة ضغط، ولا بأس أن تعرض لزوجتك ببعض السلوكيات الخاطئة من أخيها، ومن ثم لو حصل ما يشين من أخيها تبين لها الحق، والله ناصرك ومؤيدك وحافظك.
أسأل الله تعالى لك التوفيق والسعادة في الدارين، آمين.
الكاتب: د. عبد اللطيف بن إبراهيم الحسين
المصدر: موقع المستشار